كتب – أمير ماجد في حلقة نقاش نظمتها «المديرية الرئاسية في شؤون المرأة والأسرة» في النظام الإيراني، قدمت الباحثة «جالة شادي طلب» نتائج البحوث التي قامت بها عام 2007 بشأن نحو 300 مومسة وعاهرة في طهران العاصمة. ووفقا لهذه البحوث، فإن 70٪ من الإناث اللواتي تمت مقابلتهن كن صغيرات أو شابات وكن يقضين في هذه التجارة لمدة تقل عن خمس سنوات. وغالبية الإناث اللواتي تمت مقابلتهن بدأن الدعارة حيث كن 20 عاما وقد تزوجن مرة واحدة في العمر حيث كن 15 إلى 18 عاما..
فقد أجبرت 9% من هؤلاء النساء على ممارسة البغاء من قبل أزواجهن و 18 % منهن من قبل آبائهن.
وكشفت الباحثة شادي طلب أن معظم هؤلاء النساء كن خريجات من مدرسة ابتدائية أو عالية كما وكان لـ 14٪ منهن مستوى تعليمي عالي جدا. وأما الأميات منهن فكن يشكلن 6% فقط.
وتبرز البحوث أن 18% منهن كن يعشن بوحدهن و 19% منهن كن معيلات لشخص واحد ولكن 65% منهن كن معيلات لـ 2 إلى 6 أشخاص أو حتى أكثر من ذلك.
ووفقا لهذه البحوث الإجتماعية فإن من بين الأسباب التي أجبرت المرأة الإيرانية إلى الدعارة كان حاجتها الماسة إلى دعم عديد من الاشخاص في حياتهم وذلك بسبب اعتقال أو حجز أو إدمان آباء أو أمهات.
كما وتوضح البحوث هذه أن 80% من هؤلاء الفتيات محرومات من أية مهنة ووظيفة وفرصة اقتصادية في المجتمع الإيراني في عصر الاتصالات.